Google

الاثنين، 14 أبريل 2008

كلية حقوق - كلية تجارة -جميع الخريجين

إهداء إلي كل طلبة حقوق وتجارة وجميع الخريجين
قصيدة : أنا والكوسة
من يوم ما تولد والكوسة مصحبانى
وفي كل مكان القيها مش سبياني
وذلك لأني في مصر اللي كرهتني في زماني
وما خلتنيش أحس بطفولتي ولا بشبابي
ولا بكياني
وخلتني أكتب الشعر ده وأنا في قمة أحزاني
وعلي رأي المثل :أجري يامصري جري الثواني ** من غير كوسة في مصر هتعاني
والكوسة حكايتها معايا حكاية
وفي كل يوم ليها قصة ورواية وكان نفسي لا تبقي ضدي ولا تبقي معايا
لأني حاسس أن عقلي و مجهودي كفاية
و علي رأي المثل :أجري يامصر ي جري الحداية ** من غير كوسة الوظايف مجرد دعاية
وفي الكلية حسيت بالكوسة من أول يوم
وكمان المدينة الجامعية اللي كان فيها الكوسة بالكوم
وكان فيهم هما الأتنين خيار وفقوس وكمان توم
وكان في التقديرات الصايع بينجح والمجتهد مظلوم
و علي رأي المثل :أجري يامصري جري شمشوم ** من غير الكوسة في الظلم هتعوم
ولما أتخرجت كانت الكوسة شدة حيلها عليه
وخصوصاً لما قدمت في الهيئات القضائية
وبالرغم من أني جوبت كل الأسئلة وكانت التحريات ميه ميه
سبوني وخدوا أولاد مرتشين وحرمية
و علي رأي المثل :أجري يامصري جري السحلية ** من غير الكوسة هتبكي زي الولية
وبعد فترة سمعت أن أبن خالتي بقي في منصب هام
وكان أبوه عينه فيها ودي مفيهاش شك أو كلام
ولما كلمته قلي أستني وهتتعين خلال عام
أتبسطت قوي وقلت في نفسي هيبقي كله تمام
وخطبت واحدة علشان أقضي يومين حب وغرام
وبعد فترة رحتله قلي ههتدفع مش عارف كام
قلتله شكراً ، وروحت قلت لأمي غطيني وصوتي بعد ما أنام
وأتصلت بيه بعد ساعة خطيبتي هيام
فرديت وقلت : أجري يامصري ويا مصرية جري النعام ** من غير الكوسة أنا مش هبقي عريس ولا أنتي هتبقي مدام
ردت عليه وقلتلي لا يامحمد أنا هنتظرك لآخر الزمان
ومش هسيبك ولو تقدملي ميه من العرسان
قلت لنفسي علي أيه علي شكلك الجنان
ولا هيطمعوا في أبوكي الحفيان
ولا أخوكي الجعر ولا عمك الجربان
ولا بيتكوا اللي بيخشه الفار بيطلع منه جعان
و علي رأي المثل :أجري يامصري جري الخرفان ** من غير الكوسة أخرتك هيتلم عليك الدبان
وفي يوم قابلت جماعه أصحابي وكانوا بيطلعوا بكرمي النخل
وده كان زمان أيام ما كنت طالب و كان عندي دخل
ولما لأقوني مقشفر قلولي شكلك أتعلمت البخل
وسئلوني عن الوظايف فقلتلهم:أجري يامصري جري البغل ** من غير الكوسة مش هتلاقي شغل
خلاص قربت أنهار وفكرت حقيقي في الأنتحارأو أسافر الغردقه وأشتغل علي بارأو أشتغل في فرقة ورا رقاصة علي جيتارأو أتجوز واحدة وأعيش علي قفاها شهريارلكن رجعت في كلامي وقلت بلاش تبقي الآخرة كمان نار ولكن الشيطان بيصرخ في وداني
ويقول:أجري يامصري جري بإصرار ** من غير الكوسةهتبقي مجرد صرصار
مش عايز أطفال مصر تحس بالأحباط ولا بناتها تقضيها عياط
ولا شبابها يبطلوا سكات لأن الكلام عمره ما يقضي علي الفساد
و علي رأي اللي قال :أعترض يامصري في الميكروفونات ** بس أتحرك وهي رصاصة وهنقول كلب ومات

ليست هناك تعليقات: