Google

الثلاثاء، 6 مايو 2008

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص
'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى
تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة،
فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.
بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار
الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس
فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل
حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا.
اللهم صلي على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله إلهي أنت ذو فضل ومنّ وإني ذو خطايا فأعفُ
عني وظني فيك يا رب جميل فحقق يا إلهي حسن ظني

هناك 3 تعليقات:

أمل فتحى عزت يقول...

السلام عليكم
يوجد مشكلة فى تسجيل التعليقات سأتابع فى الغد أن شاء الله

أمل فتحى عزت يقول...

كم نحتاج هذه الايام لمثل هذه الموعظة خاصة مع كثرة الازمات وتراكم الذنوب ويأس البعض من أنه لا فكاك من كل هذا وهذه الموعظة تعلمنا ان نحسن الظن دائماً بالله وان نترك دائمأً الابواب بيننا وبين الله كلً على قدر معرفته وسعته لعلنا نجد الفرار دائماً مما نحن فيه
ونشكرك كل الشكر على حسن اختيار مثل هذه المواضيع القيمة التى يسهل على الفرد التعامل معها والاستفادة منها

الوالى للباركيه يقول...

جزاك الله خيرا على الموعظه الحميله دى
وشكرا على تعليقك على مدونة حكاياتنا
http://www.7ekayatna.blogspot.com